1.1 عام تحدد هذه المواصفة القياسية العناصر المشتركة للاتصالات والرسائل الأساسية للوقت الحرج بين الأجهزة في بيئة التشغيل الآلي. يستخدم مصطلح "الوقت الحرج" لتمثيل وجود نافذة الوقت، ضمن إجراء محدد واحد أو أكثر يتطلب اتمامه مستوى محدد من الدقة. ويترتب على الفشل في تنفيذ الإجراءات المحددة ضمن إطار الوقت المحدد فشل التطبيقات التي تتطلب هذه الإجراءات، مع خطر قد يصيب المعدات ووحدات توليد القدرة وربما حياة الإنسان. تعرف هذه المواصفة القياسية بطريقة مجردة الأداء الخارجي المرئي الذي يقدمه ناقل المجال لطبقة رابط البيانات من نوع 19 من حيث: أ) الإجراءات والأحداث البدائية للخدمة. ب) المتغيرات المرتبطة بكل الإجراءات والأحداث البدائية، وبالشكل الذي تأخذه. و ج) الترابط بين هذه الإجراءات والأحداث، وتسلسلها الصحيح. الغرض من هذه المواصفة القياسية هو تعريف بالخدمات المقدمة ل : - طبقة تطبيق ناقل المجال من النوع 19 عند الحد بين التطبيق وطبقات رابط البيانات للنموذج المرجعي لناقل المجال ، و - نظم الإدارة عند الحد بين طبقة رابط البيانات ونظم إدارة النموذج المرجعي لناقل المجال. 1.2 المواصفات الفنية الهدف الرئيسي من هذه المواصفة القياسية هو تحديد الخصائص النظرية لخدمات طبقة رابط البيانات المناسبة للاتصالات في وقت حرج، وبالتالي استكمال ترابط الأنظمة المفتوحة OSI (النموذج المرجعي) الأساسي في توجيه وتطوير بروتوكولات رابط البيانات للاتصالات في الوقت الحرج. الهدف الثانوي هو توفير مسارات الانتقال من خلال بروتوكولات الاتصالات الصناعية الموجودة سابقا. يمكن استخدام هذه المواصفة الفنية كأساس لواجهات برمجة رابط البيانات الرسمية. ومع ذلك، فهي ليست واجهة برمجة رسمية، وسوف تحتاج أي واجهة مثل هذه إلى معالجة قضايا التنفيذ التي لا تشملها هذه المواصفة الفنية، بما في ذلك أ) الأحجام والترتيب الثماني لمختلف الخدمات للمتغيرات الثمانية المضاعفة ؛ ب) ارتباط الطلب المرفق والتأكيد على الأولويات، أو الإشارة والرد . 1.3 المطابقة هذه المواصفة القياسية لا تحدد التطبيقات أو المنتجات الفردية و لا تحد من تطبيقات كينونات رابط البيانات ضمن أنظمة الألية الصناعية. لا يوجد تطابق لمعدات خدمة تعريف طبقة رابط البيانات في هذه المواصفة القياسية. وبدلا من ذلك يتحقق التطابق من خلال تنفيذ البروتوكول المتوافق مع رابط البيانات الذي يحقق خدمات طبقة رابط البيانات من النوع 19 المحددة في هذه المواصفة القياسية.